Hello world!

Friday, December 01, 2006

النسخة اليعقوبيانية التلفزيونية


نداء لالدكتور علاء الاسوانى .......

«عمارة يعقوبيان» أكثر الروايات الأدبية إثارة للجدل في السنوات العشر الأخيرة، تستعد لجولة جديدة، بعد أن وافقت على تحويلها لمسلسل تليفزيوني، وتعاقدت بالفعل مع شركة كنج توت و جار حالياً ترشيح المخرج والأبطال، فيما استقر الأمر عند عاطف بشاي كاتباً للسيناريو وقرات فى جريدة المصري اليوم عن التغيرات التى ستحدث فى السيناريو ليتمشى مغ الرقابة والمعاير التلفزيونية .

وقد احزننى جدا خبر تغير او حذف المناطق المحظورة التي تخوض فيها الرواية، مثل الصحفي الشاذ، وعلاقة بثينة الجنسية بزكي باشا وبصاحب البوتيك، ومغامرات زكي باشا النسائية المرعبة.معالجة هذه الألغام ستكون من خلال استخدام أسلوب «الغمزواللمز» تحويل «حاتم رشيد» من شاذ إلي فاسد وربط هذه الاشخاص ببعضها .

لقد كنت معتزلة القراءه لفترة طويلة لعدم وجود كتاب وروايات جميلة تعبر عن الواقع الجديد الذى نعيشه, لكن عندما قرات رواية "عمارة يعقوبيان " استمتعت جدا باسلوب كتابتها وبالاشخاص وبكل التفاصيل الصغيرة التى تفضلت واشارات اليها باسلوبك السهل الممتنع ,اعاد الى اذهانى بساطة وقوة وعقلانية رويات احسان عبد القدوس وعندما انتهيت من الروايه احساست ان الكاتب قد وضع القلم بعد مشوار طويل مع الاصالة والاتقان داخل دهاليز هذه الرواية بمعنى ادق وابسط ان قوة "عمارة يعقوبيان" ترجع فى انها كما هى" عمارة يعقوبيان" هى كما كتبت كما تشوقنا لقرائتها واى تغير فى سياق القصة او معالم شخصياتها سوف يحولها الى روايه اخرى .

السينما تتشوق دائما لموضوع جاد وتسعى وراء الروايات التى تحقق شهرة , خصوصا ان تحقيق شهرة او انتشار الان لاى رواية يعتبر انجازا عظيما وذلك لاسباب فى غنى عن شرحها, وعلى مر السنين الماضية تحولت كثير من الرويات الى افلام سينمائيه وكالعادة تكون الرواية الاصلية اكثر قوه وتعبيرا عن الفيلم وبالرغم من استمتاعى الشديد بفيلم"عمارة يعقوبيان" والانتاج المبهر واداة جميع الممثلين الرائع وعلى رأسهم الفنان عادل امام و الفنان خالد الصاوى الا ان الرواية الاصلية اكثر امتاعاً واكثر قربا من الواقع ,ربما يرجع ذلك لان الروية تطلق العنان لتخيل القارئ وتسمح له ان يغوص فى الشخصيات ويضع لماساته الخاصه فى الديكورات ويصنع فيلما خاصا به يكون القارئ هو مخرج العمل .

وبما ان السيد بشاي قرر الاستغناء عن صفة الشذوذ الجنسي بالنسبة لحاتم رشيد وتحويله لصحفي فاسد ليتماشي مع جو الفساد الذي يطوق أحداث وشخصيات العمل، وهي صفة مشتركة بينهم جميعاً، باستثناء حاتم، ولهذا سيتم ربطه بالحاج «عزام» عضو مجلس الشعب، وكذلك «زكي باشا» يعنى تغيير فى مضمون الرواية لان وضع حاتم رشيد "الشاذ" وعلاقة بثينة الجنسية بزكي باشا وبصاحب البوتيك و علاقة عبد ربة بحاتم كل هذه العناصر ترتبط كثيرا"بالمورال" اى الدرس المستفاد من الرواية واى تغيير فى هذه الاحداث اوالشخصيات يعتبر مسخ لكل معالم القصه الاصلية .

ارجوا من الدكتور علاء الاسوانى ان يفكر ثانية فى التغيرات المطروحة للقصة وان يتمسك بها كما هى ,لان النسخة اليعقوبيانية التليفزيونية ستكون بعيده كل البعد عن النسخه الاصلية ولا اعتقد ان تغير القصة بهذاالشكل سوف يضيف لها بل على العكس سوف يأخذ منها سوف يكون من الممتع ان نرى عمارة يعقوبيان كل يوم على مدى 30 حلقة بس يجب ان نرها كما هى وليس صورة مطمسة مشوهه من القصة الاصلية .
سيدى لقد احترمنا فيك قوة اصرارك وايمانك بما تكتب كما احببنا اسلوبك وافكارك فلا تدعهم ان يسلبوك هذاالحب والاحترام بسلطان المال واغراءته

Opinion du roman :

'L'Immeuble Yacoubian' est de ces romans qui dès les premiers mots vous saisissent, éveillent vos sens et vous embarquent tout entier dans leur univers. Celui de l'auteur, Alaa Al-Assouani, c'est Le Caire. Il nous transporte dans la chaleur suave d'une cité vibrante, grouillante, parfois âpre, souvent passionnée et torride. Roman du réel, d'un quotidien sans concession, avec nul autre parti pris que celui de donner à la diversité d'un peuple mal connu la chance de s'exprimer, 'L'Immeuble Yacoubian' est une vraie réussite. Les chemins des protagonistes se croisent, se mêlent et se séparent, sur fond de corruption politique, de montée de l'islamisme, de fracture sociale profonde et de soif de liberté sexuelle. Des vieux messieurs qui cherchent le réconfort dans le corps de jeunes filles prêtes à tout pour échapper à la misère, aux hommes d'affaires véreux à l'ambition dévorante, de l'homosexuel à la double vie, au jeune garçon déçu par le système trouvant refuge dans la guerre sainte, l'auteur montre une société égyptienne plus complexe que celle des reportages. La religion tient une place importante, certes, mais les personnages entretiennent avec Dieu des relations multiples et variées : passionnée, aveugle, ambiguë voire hypocrite. Pourtant jamais Alaa Al-Assouani ne cède à la tentation du jugement facile. Avec réalisme et objectivité, il dresse un portrait touchant de personnages luttant pour survivre, vivant, chacun avec leurs armes, leurs craintes et leurs espoirs.

Alors entrez, passez les portes de 'L'Immeuble Yacoubian', laissez-vous envoûter par la poésie sobre des mots et l'ambiance savamment restituée d'une société égyptienne riche et colorée, surprenante et attachante.

1 Comments:

Anonymous Anonymous said...

أشكرك جدا جدا على اهتمامك ورأيك الجميل
في عمارة
يعقوبيان ،
لكننى في الواقع روائي ومسئول فقط عن
الرواية التي
كتبتها ، أما كل أنواع الاعداد من
مسلسلات وسينما ومسرح
المأخوذة عن رواياتي فهي مسئولية من
صنعها وليست
مسئوليتي .. فلو أحسنوا يستحقون الثناء
ولو أساءوا سيقول
الناس ذلك عنهم وليس عني حيث أن جمهوري
الحقيقي قراء
الأدب وليس مشاهدي التليفزيون ..
وأحب أن أطمئنك ياصديقتي
أنني لست بحاجة الى أموال المنتجين فانا
والحمدلله من أسرة ميسورة وأتعابي كطبيب
وأجري عن ترجمة
أعمالي في الغرب تكفل لي حياة مريحة جدا
.. تحياتي
وأشكرك جدا
وايميلى لو اردتى الرد هو dralaa57@yahoo.com
وهناك مدونه وهى www.maktoobblog.com/alaaalaswany

11:48 PM  

Post a Comment

<< Home